صوت البلد للأنباء –
جرائم عدة سيطرت على الرأى العام، ومنصات السوشيال ميديا على مدار الأسبوع الأخير لما حملته من بشاعة وغياب للضمير حيناً، ولما مثلته من دوافع مختلفة للانتقام، إلا أن جميعها كان محل اهتمام كثيرين داخل وخارج المجتمع.
ومن بين تلك الجرائم واقعة إقدام سيدة على قتل زوجها بعد شهرين فقط من زواجهما، ولم تكتفى بقتلها له بل مثلت دور المصدومة أمام أهل المجنى عليه وشاركتهم العزاء، بينما أفسدت سيدة أخرى مثل “أعز الولد ولد الولد”، لتقوم بتعذيب حفيدتها حتى الموت، بينما جاءت واقعة وفاة الطفلة ندى بسبب قيام أمها بالذهاب بها إلى إحدى العيادات لخاتنها أبشع تلك الجرائم.
الجريمة الأولى تمثل في قيام “آية” وهى ربة منزل تظهر على ملامحها معالم البراءة والطيبة، على التخطيط لقتل زوجها الذى مر علي زواجها به قرابة الشهرين، دون أى سبب لتبرير تلك الواقعة البشعة، قتلته بمعاونة ابنة شقيقتها، وألقيتا جثته بأرض فضاء جوار منزله، وادعت قتله من قبل أصدقائه، ومثلت دور المصدومة أمام أهل المجنى عليه ورجال الشرطة، حتى تم كشفها.
الجريمة الثانية هي إقدام صفاء عبد الفتاح عبد العزيز الزغبى، بقتل حفيدتها جنة التي لم تتجاوز الـ 5 أعوان من عمرتها، في مدينة المنصورة، بعد أن رمتها واسقطت عليها الزيت المغلى.
الجريمة الثالثة هي ختان الإناث، خاصة واقعة مقتل الطفلة ندى في محافظة أسيوط، حيث إن فتيات فى عمر الزهور يتم وأد أنوثتهن، وأحيانًا نزع أرواحهن أثناء ارتكاب جريمة الختان، خوفًا من وهم قديم بأن يجلبن العار بسبب حقهن الشرعى الذى كفله الله فى المتعة الحلال، وهو ما دفعت ثمنه الطفلة ندى بقرية الحواتكة مركز منفلوط بمحافظة أسيوط أثناء إجراء الختان لها على يد طبيب بعيادته الخاصة.
الجريمة الرابعة هو انتشار السحر والشعوذة، حيث انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة السحر والشعوذة والخرافة والدجل فى العديد من القرى بمختلف محافظات الجمهورية، وهناك قصص تروى داخل البيوت عما يعرف بـ”السحر المدفون فى المقابر”، يرتكبها بعض الدجالين بهدف الانتقام من إحدى الفتيات لخطيب تركها وتزوج بغيرها، وآخرون يطلبون أذية البعض بالمرض أو الفقر أو الموت أو الطلاق وبعضها لطلب المحبة والزواج من شخص أو خطيبته، أو بالعقم للزوجين، ويلجأ الدجالون لدفن الأعمال بالمقابر مقابل دفع مئات الجنيهات.