صوت البلد للأنباء –
لم يكن توقيت تصريح المدير الفني للمنتخب الوطني حسين عموته والذي فتح فيه باب الرحيل عن المنتخب موفقاً ، وكان عليه التركيز على رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم وشكرهم على ما قدموه من أداء رفع أسهمه والانتظار على الأقل حتى العودة لعمان ولكن يبدو أن المغربي يستعجل الرحيل عن منتخب النشامى مستغلاً الإنجاز الكبير في الكأس الآسيوية للبحث عن شيء اخر، بعد أن عاد للواجهة من جديد فضل اللاعبين ومشوارهم.
ورغم ان العقد لازال سارياً وفيه وقت طويل الا ان عموته يفتح باب الرحيل، وكان الاجدر به ان يضع مستقبله في يد الاتحاد ورئيسه اذا كان يريد البقاء ويشعر بالغضب بعد الخسارة.
سجل نجوم المنتخب الوطني إنجازاً كبيراً وكانوا في الموعد، بل تفوقوا على أنفسهم من أجل رفع راية الوطن وكانت قلوبهم تنبض بقوة لرسم البسمة على الشعب الاردني، ليترجموا مقولة الجيل الأفضل في تاريخ الكرة الاردنية.
اليوم يجب البناء على ما تحقق والنظر بعيداً للحفاظ على هذه القاعدة المتينة من النجوم التي تحتاج ربما لمدرب وطني على قدر المهمة في حال قرر عموته الرحيل بعد أن فتح الباب على مصراعيه بتصريحه هذا، وبحسب التجربة الأخيرة يبدو أن عبدالله أبو زمع هو الانسب لذلك فهو الأدرى بقدرات اللاعبين وكان تأثيره كبيراً منذ تم استدعائه ولمسته واضحة وهو ما كان يفتقده عموته عندما كان مصراً على رأيه بعدم ضم مدرب وطني لجهازه المعاون.
عموتة لم يقرأ النهائي بشكل مناسب خاصة في الشوط الأول وتفوق عليه لوبيز، وكنا ننتظر لمسة المدرب التي تعيد المنتخب في اللقاء، ولكن يبدو أن اجتهادات وجهود اللاعبين كانت العلامة الفارقة الوحيدة في البطولة، بالنسبة لمنتخبنا الوطني.
على كل حال تؤكد المعلومات الواردة وبشكل كبير على أن عموته قرر الرحيل سواء ظفر المنتخب باللقب أم لا وأن هنالك عروض عربية قدمت ويبدو أنها تستحوذ على اهتمامه بشكل كبير، وما الترويج الكبير في المغرب للحسين عموته الان الا دليل على ان هنالك رغبة مغربية في تعويض الركراكي خلال الفترة المقبلة.