صوت البلد للأنباء –
عاش منتخب الأردن الإنجاز التاريخي الأكبر في تاريخه ببلوغه نهائي كآس آسيا للمرة الأولى في مسيرته بعد الفوز على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين دون مقابل.
والحديث عن إرجاع هذا الإنجاز إلى الروح القتالية والشجاعة أمر مُجحف؛ إذ في الحقيقة تفوق منتخب “النشامى” فنيًا أيضًا على كل المستويات على منتخب “محاربي التايغوك” واستحق التأهل.
الأردن استخدم كل الأسلحة التي يُجيدها منذ بداية البطولة وهذا إن دل على شيء فيدل على عمل فني كبير للمدرب المغربي الحسين عموتة.
المدرب الكبير هو الذي يعرف كيف يستفيد من نتائجه السلبية وتحضيراته ليعرف نقاط ضعف فريقه ويعالجها، وهذا ما فعله عموتة، إذ استفاد من نتائجه السلبية قبل البطولة ليُحقق ما حققه في البطولة الآسيوية.
من يعتقد أن منتخب الأردن حقق فوزه بالصدفة؛ عليه مراجعة المباراة مجددًا، حيث تفوق النشامى هجوميًا ودفاعيًا وحرم خصمه الكوري الجنوبي من أي تصويبة على المرمى