صوت البلد للأنباء –
صحيح أنه من الشائع أن نسمع عن تزييف حالات حمل لأسبابٍ مختلفة، بما في ذلك الرغبة في الإبقاء على علاقةٍ ما، لكن نادراً ما تقوم سيدةٌ بتزييف ولادة طفل وموته فقد من أجل نيل اهتمام الناس.
هذا ما فعلته الأمريكية غلينا بروك بينكرتون البالغة من العمر 32 عاماً عندما ادعت في عام 2020 أن صديقها السابق أنطونيو ألين، أطلق النار على ابنتها البالغة من العمر عاماً واحداً في رأسها قبل نحو عامين.
وأخبرت السلطات أنها دفنت ابنتها في مُتنزَّه تو-ريفرز، ومن ثم قادت مُحقِّقي الطب الشرعي والكلاب الشرطية في البحث عن الجثة المزعومة ولكن لم يتم العثور عليها.
المشكلة كانت أن المرأة لم تنجب قط، حتى إنّ شقيقها أكد أنه “لم يكن يعلم” أن أخته حامل على الإطلاق من قبل.
وفي وقتٍ لاحق اعترفت بينكرتون للشرطة بأنها اختلقت القصة سعياً لنيل اهتمام الناس.