صوت البلد للأنباء –
في اليوم الـ116 من العدوان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين، وسط تصد متواصل من فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عدة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت منزلا على الأقل في حي الجنينة.
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مع استمرار القصف المدفعي للمخيم، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، وفقا للمصدر ذاته.
وقصف جيش الاحتلال مسجد الفاروق في خانيونس جنوب قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف، فيما تحدثت مصادر فلسطينية عن وقوع اشتباكات وقصف عنيف على منطقة بطن السمين وحي الأمل في المدينة.
في سياق متصل، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في غزة أنها دمرت ثلاث آليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بواسطة قذائف “التاندوم” المضادة للدروع في خانيونس، مضيفة أنها استهدفت بقذائف الهاون تمركزا لآليات وجنود الاحتلال جنوب منطقة تل الهوى بمدينة غزة وأطلقت رشقة صاروخية على مواقع لجيش الاحتلال شرق المدينة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة لاسيما في خانيونس ومدينة غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.
وارتفعت حصيلة جرحى جيش الاحتلال المعلن عنها رسميا إلى 2771 جنديا وضابطا منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 1267 منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.
يأتي ذلك فيما عبّر وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن عن تفاؤله بعد محادثات باريس التي شاركت فيها أمريكا وقطر، ومسؤولون من مصر و”إسرائيل” للتوصل إلى صفقة بشأن وقف القتال في قطاع غزة.
وأعرب بلينكن عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب والإفراج عن الأسرى، فيما قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن أي خطة سلام بين الفلسطينيين و”إسرائيل” في المستقبل، يجب أن تضمن ألا يشكل أحدهما تهديدا للآخر.
وأكد في لقاء له في معهد المجلس الأطلسي في واشنطن، أن تصرفات الاحتلال في غزة لا تساعد على الوصول إلى اتفاق تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.












