صوت البلد للأنباء –
في موقف أثار جدلاً واسعاً، كشفت المؤثرة كايتي فلاورز أنها تعرضت لما وصفته بـ”التحرش غير المباشر” خلال رحلة جوية دولية، بعد أن طلبت زوجة أحد الركاب من طاقم الطائرة تغيير مقعد زوجها لأنها رأت أن ملابس كايتي “كاشفة للغاية”.

كايتي، التي يتابعها أكثر من 300 ألف شخص على منصات التواصل، كانت ترتدي جمبسوت أبيض بفتحة صدر واسعة مع حذاء يصل إلى الركبة، أثناء جلوسها في مقعد الدرجة الأولى على متن رحلة من لاس فيغاس إلى دبي. لكن ملابسها، أو بالأحرى شكل جسدها بحسب تعبيرها، لم تلقَ قبولاً من إحدى الراكبات.

وقالت كايتي: “لقد طُلب من طاقم الطائرة تغيير مقعد رجل لأن زوجته شعرت أن مظهري غير لائق. لم تتحدث إليّ مباشرة، بل أخبرني المضيف بذلك لاحقاً، موضحاً أن الأمر لا يتعلق بالملابس بل بجسدي أنا”.

وأوضحت أن الشعور بالانزعاج والتوتر خيم عليها لبقية الرحلة، خاصةً مع نظرات الركاب الآخرين وهم يتهامسون حولها، مضيفة: “شعرت وكأن جسدي يمثل إهانة لمجرد وجوده. لم أفعل شيئاً سوى أنني جلست في مقعدي”.

وأشارت كايتي، التي تعمل أيضاً كمدربة علاقات، إلى أن هذه التجربة ليست نادرة بالنسبة للنساء اللاتي يسافرن بمفردهن، قائلة: “إذا كنت امرأة ذات منحنيات، وكنت تبرزين وتجلسين بمفردك من دون رجل، تصبحين هدفاً. وغالباً ما تأتي الأحكام من نساء أخريات”.

واختتمت حديثها بجملة لاقت صدى كبيراً بين متابعيها: “الدرجة الأولى تحميني من ضيق المقعد، لكنها لا تحميني من ضيق العقول. وهذا يكشف الكثير عن العالم الذي نعيش فيه”.
